طوایا نظامی فِی الزَّمَانِ لَهَا نَشَرَ * یعطرها مِنْ طِیبِ ذکراکم نَشَرَ
قصائد مَا خَابَتْ لَهُنَّ مقاصد * بواطنها حَمِدَ ظَوَاهِرِهَا شَکَرَ
مَطَالِعَهَا تَحُکِّی النُّجُومِ طوالعا * فأخلاقها زُهْرٍ وَ أَنْوَارِهَا زُهْرٍ
عَرَائِسَ تَجْلِی حِینَ تَجْلِی قُلُوبَنَا * أکالیلها دُرٍّ وتیجانها تِبْرٍ
حَسَّانَ لَهَا حَسَّانَ بِالْفَضْلِ شَاهِدُ * عَلَى وَجْهِهَا تِبْرٍ یزان بِهَا التِّبْرِ
أَ نَظَمَهَا نَظَمَ اللئالی وَ أَسْهَرَ اللَّیَالِی * لِیَحْیَى لِی بِهَا وَ بِکُمْ ذَکَرَ
فَیَا ساکنی أَرْضِ الطُّفُوفِ عَلَیْکُمْ * سَلامُ مُحِبُّ مَا لَهُ عَنْکُمْ صَبْرٍ
نُشْرَةُ دَوَاوِینَ الثنا بَعْدَ طیها * وَفِی کُلِّ طرس مِنْ مدیحی لَکُمْ سَطْرٍ
فطابق شَعْرِی فِیکُمْ دَمْعٍ ناظری * فمبیض ذَا نَظَمَ ومحمر ذَا نَثْرَ
فَلَا تتهمونی بالسلو فَإِنَّمَا * مَوَاعِیدَ سلوانی وَ حَقِّکُمْ الْحَشْرِ
فذلی بِکُمْ عَزَّ وَ فَقْرِی بِکُمْ غِنًى * وعسری بِکُمْ یُسْرٍ وکسری بِکُمْ جُبِرَ
تَرِقَّ بُرُوقِ السُّحُبِ لِی مِنْ دِیارِکُمْ * فینهل مِنْ دمعی لبارقها الْقَطْرِ
فعینای کالخنساء تَجْرِی دُمُوعُهَا * وَ قَلْبِی شَدِیدُ فِی مَحَبَّتِکُمْ صَخْرٍ
وَقَفْتَ عَلَى الدَّارِ الَّتِی کُنْتُمْ بِهَا * فمغناکم مِنْ بَعْدِ معناکم فَقْرٍ
وَقَدْ دُرُسْتَ مِنْهَا الدُّرُوسِ وَ طَالَمَا * بِهَا دَرَسَ الْعِلْمِ الآلهی وَ الذِّکْرِ
وَ سَالَتْ عَلَیْهَا مِنْ دُمُوعِی سحائب * إِلَى أَنْ تَرْوَى الْبَانِ بِالدَّمْعِ وَ السِّدْرِ
فِرَاقَ فِرَاقَ الرُّوحُ لِی بَعْدَ بَعْدَکُمْ * وَ دَارِ بُرْسِمَ الدَّارِ فِی خاطری الْفِکَرُ
وَقَدْ أَقْلَعْتَ عَنْهَا السَّحَابِ وَ لَمْ یَجِدْ * وَ لَا دَرَّ مِنْ بَعْدِ الْحُسَیْنِ لَهَا دُرٍّ
إِمَامُ الْهُدَى سِبْطِ النُّبُوَّةِ وَالِدُ الْأَئِمَّةِ * رَبُّ النَّهْیِ مَوْلًى لَهُ الْأَمْرِ
إِمَامُ أَبُوهُ الْمُرْتَضَى عَلَمُ الْهُدَى * وَصِیُّ رَسُولِ اللَّهِ وَ الصِّنْوِ وَ الصِّهْرِ
إِمَامُ بَکَتْهُ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ والسما * وَ وَحْشَ الفلا وَ الطَّیْرِ وَ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ
لَهُ الْقُبَّةِ الْبَیْضَاءِ بالطف لَمْ تَزُلْ * تَطُوفَ بِهَا طَوْعاً مَلَائِکَةُ غَرَّ
وَ فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ وَ قَوْلِهِ * صَحِیحُ صَرِیحُ لَیْسَ فِی ذلِکُمْ نُکُرٍ
: حُبِّی بِثَلَاثِ مَا أَحَاطَ بِمِثْلِهَا * وَلِیُّ فَمَنْ زَیْدٍ هُنَاکَ وَ مَنْ عَمْرُو ؟
لَهُ تُرْبَةُ فِیهَا الشِّفَاءِ وَ قُبَّةٍ * یُجَابُ بِهَا الدَّاعِی إِذَا مَسَّهُ الضُّرَّ
وَ ذُرِّیَّةِ ذُرِّیَّةً مِنْهُ تِسْعَةٍ * أَئِمَّةُ حَقُّ لَا ثَمَانٍ وَ لَا عَشَرَ
أَ یُقْتَلُ ظَمْآناً حُسَیْنِ بکربلا * وَفِی کُلُّ عُضْوٍ مِنْ أَنَامِلِهِ بَحْرٍ ؟
وَ وَالِدُهُ الساقی عَلَى الْحَوْضِ فِی غَدٍ * وَ فَاطِمَةَ مَاءِ الْفُرَاتِ لَهَا مَهْرٍ
فوالهف نَفْسِی لِلْحُسَیْنِ وَ مَا جَنَى * عَلَیْهِ غَدَاةِ الْطُفْ فِی حَرْبِهِ الشِّمْرِ
رَمَاهُ بجیش کالظلام قسیه الْأَهِلَّةِ * والخرصان أَ نَجْمِهِ الزَّهَرِ
لرایاتهم نَصَبُ وَ أَسْیَافِهِمْ جَزْمُ * وللنقع رَفْعٍ وَ الرِّمَاحَ لَهَا جَرَّ
تَجْمَعُ فِیهَا مِنْ طُغَاةُ أُمَیَّةَ * عِصَابَةُ غَدَرَ لَا یَقُومُ لَهَا عُذْرٍ
وَ أَرْسَلَهَا الطاغی یَزِیدَ لیملک ال - عِرَاقُ وَ مَا أغنته شام وَ لَا مِصْرَ
وَ شَدَّ لَهُمْ أُزُراً سَلِیلٍ زیادها * فَحْلُ بِهِ مَنْ شَدَّ أُزُرِهِمْ الْوِزْرُ
وَ أْمُرْ فِیهِمْ نجل سَعْدِ لنحسه * فَمَا طَالَ فِی الرَّیِّ اللَّعِینِ لَهُ عُمَرُ
فَلَمَّا الْتَقَى الْجَمْعانِ فِی أَرْضٍ کربلا * تَبَاعَدَ فِعْلِ الْخَیْرِ وَ اقْتَرِبْ الشَّرِّ
فحاطوا بِهِ فِی عَشَرَ شَهْرِ مُحْرِمُ * وَ بَیْضٍ المواضی فِی الْأَکُفِّ لَهَا شِمْرٍ
فَقَامَ الْفَتَى لِمَا تَشَاجَرَتْ الْقَنَا * وِصَالَ وَقَدْ أَوْدَى بمهجته الْحُرِّ
وجَالٍ بِطَرَفِ فِی الْمَجَالُ کَأَنَّهُ * دُجًى اللَّیْلِ فِی لألآء غَرَّتْهُ الْفَجْرِ
لَهُ أَرْبَعُ لِلرِّیحِ فِیهِنَّ أَرْبَعٍ * لَقَدْ زَانَهُ کرو مَا شَأْنُهُ الْفَرِّ
فَفَرَّقَ جَمْعُ الْقَوْمِ حَتَّى کَأَنَّهُمْ * طُیُورِ بُغَاثِ شت شَمِلَهُمْ الصَّقْرُ
فَأُذَکِّرُهُمْ لَیْلِ الْهَرِیرِ فَاجْمَعْ الْکِلَابِ * عَلَى اللَّیْثِ الهزبر وَقَدْ هروا
هُنَاکَ فَدَتْهُ الصَّالِحُونَ بِأَنْفُسٍ * یُضَاعَفُ فِی یَوْمِ الْحِسَابِ لَهَا الْأَجْرِ
وحادوا عَنِ الْکُفَّارِ طَوْعاً لِنَصْرِهِ * وَ جَادَ لَهُ بِالنَّفْسِ مِنْ سَعْدَهُ الْحُرِّ
وَ مُدُّوا إِلَیْهِ ذبلا سمهریة * لِطُولِ حَیَاةِ السِّبْطِ فِی مُدِّهَا جَزْرِ
فغادره فِی مَارِقُ الْحَرْبِ مَارِقُ * بِسَهْمٍ لنحر السِّبْطِ مِنْ وقعه نَحَرَ
فَمَالَ عَنِ الطُّرَفِ الْجَوَادِ أَخُو النَّدَى * الْجَوَادُ قَتِیلًا حَوْلَهُ یصهل الْمَهْرِ
سِنَانٍ سِنَانٍ خَارِقُ مِنْهُ فِی الحشا * وَ صَارِمَ شِمْرٍ فِی الْوَرِیدِ لَهُ شِمْرٍ
تَجُرُّ عَلَیْهِ الْعَاصِفَاتِ ذیولها * وَ مَنْ نَسْجِ أَیْدِی الصَّافِناتُ لَهُ طمر
فَرَّجْتَ لَهُ السُّبُعُ الطباق وَ زُلْزِلَتْ * رَواسِیَ جِبَالِ الْأَرْضِ والتطم الْبَحْرِ
فَیَا لَکَ مَقْتُولًا بَکَتْهُ السما دَماً * فمغبر وَجْهِ الْأَرْضِ بِالدَّمِ محمر
ملابسه فِی الْحَرْبِ حُمْرَ مِنِ الدَّمَا * وَهَنَ غَدَاةِ الْحَشْرِ مِنْ سُندُسٍ خُضْرُ
ولهفی لِزَیْنِ الْعَابِدِینَ وَقَدْ سَرَّى * أَسِیراً عَلِیلًا لَا یُفَکُّ لَهُ أَسَرَّ
وَ آلِ رَسُولِ اللَّهِ تُسْبَى نِسَائِهِمْ * وَ مَنْ حولهن السِّتْرَ یَهْتِکُ والخدر
سَبَایَا بأکوار الْمَطَایَا حواسرا * یلاحظهن الْعَبْدُ فِی النَّاسِ وَ الْحَرَّ
وَ رَمْلَةِ فِی ظِلِّ الْقُصُورِ مصونة * یناط عَلَى أقراطها الدُّرُّ وَ التِّبْرِ
فَوَیْلُ یَزِیدُ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ * إِذَا أَقْبَلَتْ فِی الْحَشْرِ فَاطِمَةَ الطُّهْرِ
ملابسها ثَوْبُ مِنَ السَّمِّ أَسْوَدَ * وَ آخَرُ قان مِنْ دَمِ السِّبْطِ محمر
تُنَادِی وَ أَبْصَارِ الْأَنَامِ شواخص * وَفِی کُلُّ قَلْبِ مَنْ مهابتها ذُعِرَ
وَ تَشْکُو إِلَى اللَّهِ الْعَلِیِّ وَ صَوْتَهَا * عَلِیُّ وَ مَوْلَانَا عَلِیٍّ لَهَا ظَهَرَ
فَلَا یَنْطِقُ الطاغی یَزِیدَ بِمَا جَنَى * وَ أَنَّى لَهُ عُذْرُ وَ مِنْ شَأْنِهِ الْغَدْرِ ؟
فَیُؤْخَذُ مِنْهُ بِالْقِصَاصِ فَیُحْرِمُ النَّعِیمِ * وَ یُخَلَّى فِی الْجَحِیمِ لَهُ قَصَّرَ
ویشدو لَهُ الشَّادِیِّ فیطر بِهِ الْغِنَا * وَ یَسْکُبُ فِی الکاس النضار لَهُ خَمْرُ
فَذَاکَ الْغِنَا فِی الْبَعْثِ تصحیفه العنا * وَ تَصْحِیفُ ذَاکَ الْخَمْرَ فِی قَلْبِهِ الْجَمْرَ
أَ یُقْرَعُ جَهْلًا ثَغْرُ سِبْطِ مُحَمَّدٍ * وَ صَاحِبُ ذَاکَ الثَّغْرِ یُحْمى بِهِ الثَّغْرِ ؟
فَلَیْسَ لِأَخْذِ الثار إِلَّا خَلِیفَةَ * یَکُونُ لکسر الدِّینِ مِنْ عَدْلِهِ جُبِرَ
تَحُفُّ بِهِ الْأَمْلَاکِ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ * وَ یُقَدِّمَهُ الاقبال وَ الْعِزِّ وَ النَّصْرُ
عوامله فِی الدَّارِ عَیْنٍ شوارع * وَ حَاجِبَهُ عِیسَى وَ نَاظَرَهُ الْخُضْرِ
تُظَلِّلُهُ حَقّاً عِمَامَةُ جَدِّهِ * إِذَا مَا مُلُوکِ الصَّیْدِ ظللها الْجَبْرِ
مُحِیطُ عَلى عِلْمِ النُّبُوَّةِ صَدْرِهِ * فَطُوبَى لَعِلْمُ ضَمَّهُ ذَلِکَ الصَّدْرِ
هُوَ ابْنُ الْإِمَامُ الْعَسْکَرِیُّ مُحَمَّدِ التَّقِیِّ * النَّقِیُّ الطَّاهِرِ الْعِلْمِ الْحَبِرَ
سَلِیلٍ عَلِیِّ الْهَادِی ونجل مُحَمَّدِ الْجَوَادِ وَ مَنْ فِی أَرْضِ طُوسَ لَهُ قَبْرٍ
عَلِیِّ الرِّضَا وَ هُوَ ابْنُ مُوسَى الَّذِی قَضَى * ففاح عَلَى بَغْدَادَ مِنْ نَشْرُهُ عِطْرُ
وَ صَادِقٍ وَعَدَ إِنَّهُ نجل صَادِقُ * إِمَامُ بِهِ فِی الْعِلْمِ یَفْتَخِرُ الْفَخْرُ
وَ بَهْجَةٍ مَوْلَانَا الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ * إِمَامُ لَعِلْمُ الْأَنْبِیَاءِ لَهُ بَقَرُ
سُلالَةٍ زَیْنِ الْعَابِدِینَ الَّذِی بَکَى * فَمَنْ دَمْعَهُ یَبِسَ الأعاشیب مخضر
سَلِیلٍ حُسَیْنِ الفاطمی وَ حَیْدَرِ الْوَصِیِّ * فَمَنْ طُهْرٍ نَمَى ذَلِکَ الطُّهْرِ
لَهُ الْحَسَنُ الْمَسْمُومِ عَمٍّ فَحَبَّذَا الْإِمَامِ * الَّذِی عَمِّ الْوَرَى جُودِهِ الْغَمَرِ
سَمِیُّ رَسُولِ اللَّهِ وَارِثُ عِلْمِهِ * إِمَامُ عَلَى آبَائِهِ نَزَلَ الذِّکْرِ
هُمْ النُّورُ نَوَّرَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ * هُمْ التِّینِ وَ الزَّیْتُونِ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ
مَهَابِطَ وَحْیِ اللَّهِ خُزَّانُ عِلْمِهِ * مَیَامِینُ فِی أَبْیَاتَهُمْ نَزَلَ الذِّکْرِ
وأسمائهم مَکْتُوبَةٍ فَوْقَ عَرْشِهِ * وَ مَکْنُونَةُ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَخْلُقَ الذَّرِّ
وَ لَوْلَاهُمْ لَمْ یَخْلُقِ اللَّهُ آدما * وَ لَا کَانَ زِیدَ فِی الْأَنَامِ وَ لَا عَمْرُو
وَ لَا سُطِحَتْ أَرْضٍ وَ لَا رِفْعَةَ سَمّاً * وَ لَا طَلَعَتْ شَمْسُ وَ لَا أَشْرَقَ الْبَدْرِ
وَ نُوحٍ بِهِ فِی الْفُلْکِ لَمَّا دَعَا نَجَا * وَ غِیضَ بِهِ طوفانه وَ قَضَى الْأَمْرِ
وَ لَوْلَاهُمْ نَارِ الْخَلِیلِ لِمَا غُدَّةُ * سَلَاماً وَ بُرْداً وانطفى ذَلِکَ الْجَمْرَ
وَ لَوْلَاهُمْ یَعْقُوبَ مَا زَالَ حُزْنُهُ * وَ لَا کَانَ عَنْ أَیُّوبَ یَنْکَشِفَ الضُّرَّ
وَ لَا ن لِدَاوُدَ الْحَدِیدِ بِسِرِّهِمْ * فَقَدَرَ فِی سرد یُحِیرُ بِهِ الْفِکَرُ
وَ لَمَّا سُلَیْمَانَ الْبِسَاطِ بِهِ سَرَّى * أسیلت لَهُ عَیْنَ یُفِیضَ لَهُ الْقَطْرِ
وَ سُخِّرَتْ الرِّیحُ الرَّخَاءِ بِأَمْرِهِ * فغدوتها شَهْرِ وروحتها شَهْرٍ
وَهْمُ سِرْ مُوسَى وَ الْعَصَا عندما عَصَى * أَوَامِرِهِ فِرْعَوْنَ والتقف السَّحَرِ
وَ لَوْلَاهُمْ مَا کَانَ عِیسَى بْنِ مَرْیَمَ * لعازر مِنْ طَیِّ اللُّحُودِ لَهُ نَشَرَ
سَرَّى سِرَّهُمْ فِی الکائنات وَ فَضْلِهِمْ * وَکَّلَ نَبِیٍّ فِیهِ مِنَ سِرَّهُمْ سِرٍّ
عَلَا بِهِمْ قَدَرِیٍّ وَ فَخْرِی بِهِمْ غَلَا * وَ لَوْلَاهُمْ مَا کَانَ فِی النَّاسِ لِی ذَکَرَ
مصابکم یَا آلِ طه ! مُصِیبَةُ * ورزء عَلَى الاسلام أَحْدَثَهُ الْکُفْرِ
سأندبکم یَا عُدَّتِی عِنْدَ شِدَّتِی * وأبکیکم حُزْناً إِذَا أَقْبَلَ الْعُشْرِ
عَرَائِسَ فَکَّرَ الصَّالِحِ بْنِ عرندس * قبولکم یَا آلِ طه لَهَا مَهْرٍ
وَ کَیْفَ یُحِیطُ الْوَاصِفُونَ بمدحکم * وَفِی مَدَحَ آیاتُ الْکِتابِ لَکُمْ ذَکَرَ ؟
ومولدکم بَطْحَاءُ مَکَّةَ وَ الصَّفَا * وَ زَمْزَمُ وَ الْبَیْتُ الْمُحْرِمِ وَ الْحَجَرُ
جَعَلْتُکُمْ یَوْمَ الْمَعَادِ وَسِیلَتِی * فَطُوبَى لِمَنْ أَمْسَى وَ أَنْتُمْ لَهُ ذُخْرُ
سیبلی الْجَدِیدَانِ الْجَدِیدِ وَ حُبِّکُمْ * جَدِیدٍ بِقَلْبِی لَیْسَ یَخْلُقَهُ الدَّهْرِ
عَلَیْکُمْ سَلَامُ اللَّهِ مَا لَاحَ بارق * وَحِلَةٍ عُقُودِ الْمُزْنِ وَ انْتَشَرَ الْقَطْرِ
قصیدۀ ابن عرندس با ترجمه فارسی:
طوایا نظامی فی الزمان لها نشر یعطرها من طیب ذکراکم نشر
در روزگار، رازهای سروده هایم آشکار می شود، گروهی آن را از بوی خوش یاد شما خوشبوی می دارند.
قصائد ما خابت لهن مقاصد بواطنها حمد ظواهرها شکر
چکامه هایی است که خواسته ها از آن برنیاورده نیست، درون آن ستایش گری است و برونش سپاسگزاری.
مطالعها تحکی النجوم طوالعا فاخلاقها زهر و انوارها زهر
سرآغاز آنها اختران رخ نموده را به یاد می آورد، سرشت آنها از مایه شکوفه ها است و پرتو آنها فروغی تابناک.
عرائس تحلی حین تجلی قلوبنا اکالیلها در و تیجانها تبر
دلبرانی اند که چون دل ما بدرخشد پرده از روی برمی گیرند،افسرهایی زرین بر سر دارند که فراز آن ها را مروارید ها آرایش می دهد.
حسان لها حسان بالفضل شاهد علی وجهها تبر یزان بها التبر
خوبرویانی که حسان حسن آنان را گواهی می کند، و بر رخساره هایشان زرهایی است زرهای دیگر را می آراید.
انظمها نظم الئالی و اسهر اللیالی لیحیی لی بها و بکم ذکر
همچون گوهر ها آنها را در رشته می کشم، شب ها را به بیداری سر می کنم تا یاد آنها را برای شما وخویش زنده بدارم.
فیا ساکنی ارض الطفوف علیکم سلام محب ماله عنکم صبر
ای آنان که در کرانه های فرات آرمیده اید دوستداری بر شما درود می فرستد که شکیبائی اش نمانده است.
نشرت الدواوین الثنا بعد طیها و فی کل طرس من مدیحی لکم سطر
پس از آنکه ستایش نامه ها را درهم پیچیدم باز آنها را گشودم که در هر نامه ای از ستایش های من فرازی درباره شما هست.
فطابق شعری فیکم دمع ناظری فمبیض ذا نظم و محمر ذا نثر
هنگام سخن از شما، نظم من با اشک چشمانم از یک سرچشمه آب می خورد زیرا چکیده های سرشکم را در رشته می کشم و سرود می سازم و خونی را که از دیده ام روان است در چهره نثری و سرخ گلگون همه جا می پراکنم.
فلا تتهمونی بالسلو فانما مواعید سلوانی و حقکم الحشر
مپندارید داغ آرامش یافته که به خودتان سوگند سوز جگرم جز در روز رستاخیز کاهش نمی یابد.
فذلی بکم عز و فقری بکم غنی و عسری بکم یسر و کسری بکم جبر
خواری در راه شما برای من ارجمندی است و تنگدستی، توانگری و دشواری، آسانی و شکست، پیوند خوردن است.
ترق بروق السحب لی من دیارکم فینهل من دمعی لبارقها القطر
آذرخش های همراه با ابر که از کوی شما برخاست باران سرشک را از دیدگان من روان گردانید.
فعینای کالخنساء تحری دموعها و قلبی شدید فی محبتکم صخر
دو دیده من- همچون خنساء- اشک هایش سرازیر است و دلم در دوستی شما به استواری صخره(سنگ) می ماند.
وقفت علی الدار التی کنتم بها فمغناکم من بعد معناکم فقر
در کناره های سرائی که شما در آن می زیستید ایستادم که جای تهی مانده شما پس از رفتن خودتان مستمند است.
و قد درست منها الدروس وطالما بها درس العلم الآلهی و الذکر
نشانه خانه هایی مندرس گردید که درس هایی از دانش خداوندی و یاد او در آن ها برگزار می گشت.
و سالت علیها من دموعی سحائب الی ان تروی البان بالدمع و السدر
و ابرهایی از سرشک هایم چندان بر ان بارید تا درخت های بان و کنار را آبیاری کرد.
فراق فراق الروح لی بعد بعدکم و دار برسم الدار فی خاطری الفکر
با دوری از شما جدائی روانم از تن گوارا می نمود و اندیشه در دلم بر روی ویرانه هایی از کوی آشنایی در گردش بود.
و قد اقلعت عنها السحاب و لم یجد و لا درمن بعد الحسین لها در
ابر از فراز آن کناره گرفت و پس از حسین - چنانکه باید- از باریدن و نیکی کردن دریغ داشت.
امام الهدی سبط النبوة والد الائمه رب النهی مولا له الامر
پس از همان پیشوای راستین و دخترزاده پیامبر،پدر رهبران، که بازداشتن مردمان از بدی ها با او بود و خود سرپرستی است که کار فرمانروائی را به گردن دارد.
امام ابوه المرتضی علم الهدی وصی رسول الله و الصنو و الصهر
پیشوای که پدرش مرتضی -درفش راهنمائی است- جانشین و برادر و داماد فرستاده خداست.
امام بکته الانس و الجن و السما و وحش الفلا و الطیر والبر و البحر
رهبری که آدمیان، پریان، درندگان بیابان، پرندگان و خشکی و دریا در ماتم او گریسته اند.
له القبة البیضا لا لطف لم تزل تطوف بها طوعا ملائکة غر
گنبدی سپید در کربلا دارد که فرشتگان هماره به دلخواه خویش گرداگرد آن چرخ می خورند.
و فیه رسول الله قال و قوله صحیح صریح لیس فی ذلکم نکر
پیامبر درباره او فرمود- و چه سخنی بس درست و آشکار که هیچ جائی برای نپذیرفتن نگذاشته-.
حبی بثلاث ما احاط بمثلها و لی فمن زید هناک و من عمرو؟
پس از من سه ویژگی ام تنها به او می رسد- که هیچیک از وابستگانم مانند آن را نیابند و چه جای آنکه از زید و عمرو سخن رود؟
له تربة فیها الشفاء و قبة یجاب بها الداعی اذا مسه الضر
(یک) آرامگاهی دارد که خاکش شفای دردمندان است (دو) بارگاهی که هر کس را آسیب رسد پاسخ نیاز خود را از آن تواند گرفت.
و ذریة ذریة منه تسعه ائمه حق لاثمان و لا عشر
(سه) فرزندانی با چهره های بس درخشان که نه تن از آنان - نه کمتر و بیشتر- پیشوایان راستین هستند.
ایقتل ظمآنا حسین بکربلا و فی کل عضو من انامله بحر
چگونه است که حسین، تشنه در کربلا کشته می شود با آنکه در هر سر انگشت او دریاهایی از سرافرازی توان یافت؟
و والده الساقی علی الحوض فی غد و فاطمه ماء الفرات لها المهر
و با آنکه پدرش علی در فردای رستاخیز مردم را از آبی گوارا سیراب می کند و آب روان، مهریه مادرش فاطمه است.
فوا لهف نفسی للحسین و ما جنی علیه غداة الطف فی حربه الشمر
جانم بر حسین دریغ می خورد که در آن روز،- عاشورا- شمر چه تبهکاری ها درباره او روا داشت.
رماه بجیش کالظلام قسیه الاهله والخرصان انجمه الزهر
سپاهی در برابر وی برانگیخت همچون شبی تاریک که ستاره های درخشان روی نهفته و چهره ماه به تاریکی گرائیده است.
لرایاتهم نصب و اسیافهم جزم و للنفع رفع و الرماح لها جر
درفش ها را افراشته و تیغ ها را تیز و برا گردانیده اند، گرد و خاک برمیخیزد و نیزه ها بلند و کشیده می شود.
تجمع فیها من طغاة امیه عصابة غدر لایقوم لها عذر
گروهی از گردنکشان اموی در آن گرد امده اند که هستی شان سراسر نیرنگ است و هیچ دستاویزی برای درست نمودن کار خویش ندارند.
و ارسلها الطاغی یزید لیملک الد عراق و ما اغنته شام و لا مصر
یزید گردنکش آنان را فرستاده تا همه عراق را نیز به زیر فرمان خود در آورد چرا که فرمانروائی بر شام و مصر،او را بی نیاز نساخته است.
وشد لهم ازرا سلیل زیادها فحل به من شد ازرهم الوزر
فرزند زیاد برای برخاستن به این کار کمر بسته و به این گونه گام خود و همراهانش را در راه گناه استوار کرده است.
و امر فیهم نجل سعد لنحسه فما طال فی الری اللعین له عمر
پسرنحس سعد رابه فرماندهی آنان برگماشته والبته آن نفرین زده،زندگی اش چندان نخواهد پائید که به آرزوی خود-فرمانداری ری- بتواند رسید.
فلما التقی الجمعان فی ارض کربلا تباعد فعل الخیر و اقترب الشر
و چون آن دو گروه در سرزمین کربلا به یکدیگر برخوردند، نیکوکاری دور و بدکرداری نزدیک شد.
فحاطوا به فی عشر شهر محرم و بیض المواضی فی الاکف لها شمر
در دهه نخست از ماه محرم گرد او را گرفتند و شمشیرهای آبداده را در دست خویش به تکان درآوردند.
فقام الفتی لما تشاحرت القنا وصال و قد اودی بمهجته الحر
چون نیزه ها با یکدیگر درگیر آمد، آن جوانمرد برخاست و با آنکه دل او از سوز گرما در تب و تاب بود به تاختن پرداخت.
وجال بطرف فی المجال کانه دجی اللیل فی لالاء غرته الفجر
در پهنه نبردگاه، چنان خویشتن را بنمود که گفتی سپیده بامدادی از دل شب برآمده است.
له اربع للریح فیهن اربع لقد زانه کر و ما شانه الفر
او را سرای هایی است فرود آمدن گاه چیرگی و توانایی راستی را که برازنده او تاختن است نه گریختن.
ففرق جمع القوم حتی کانهم طیور بغاث شبت شملهم الصقر
شیرازه سپاه را چنان از هم گسیخت که گفتی شاهین به میان مرغکان رو کند و آنها را پراکنده می سازد.
فاذکرهم لیل الهریر فاحمع الکلاب علی اللیث الهزیر و قد هروا
به یاد شب زوزه کشان انداختشان تا همه سگان پیرامون شیر ژیان را گرفته به زوزه کردن پرداختند.
هناک فدته الصالحون بانفس یضاعف فی یوم الحساب لها الاجر
در آنجا شایسته مردان در راه او به جانفشانی هایی برخاستند که در روز حساب پاداش هایی هر چه افزون تر خواهند گرفت.
و حادوا عن الکفار طوعا لنصره و جاد له بالنفس من سعده الحر
به دلخواه خویش برای یاری او با بدکیشان پیکار کردند و آن آزادمرد- حر- از خوشیختی که یافت تا پای جان در راه او پیکار کرد.
و مدوا الیه ذبلا سمهریة لطول حیاة السبط فی مدها جزر
نیزه هایی سخت را دراز کردند تا زندگی دخترزاده پیامبر را درازتر سازند و اینجا بود که جزر و مد یکی شد.
فغادره فی مارق الحرب مارق بسهم لنحر السبط من وقعه نحر
در همین پیکار با بدکیشان، یکی از آنها تیری به سوی او پرتاب کردکه بر گردن دخترزاده پیامبر نشست.
فمال عن الطرف الجواد اخوالندی الجواد قتیلا حولا یصهل المهر
کشته نیک مرد از اسب نیکویش جدا شد و اسب زبان بسته در پیرامون او به شیهه کشیدن پرداخت.
سنان سنان خارق منه فی الحشا و صارم شمر فی الورید له شمر
سنان سنان پیکر او را درید و شمشیر شمر از رگ گردنش گذشت.
تجر علیه العاصفات ذیولها و من نسج ایدی الصافنات له طمر
بادهای بسیار تند دامن خود را بر او افکندند و اسب هایی که بر اندام او راندند با تار و پود دست و پاشان پیراهنی کهنه بر آن دوختند.
فرجت له السبع الطباق و زلزلت رواسی جبال الارض و التطم البحر
هفت گنبد گردون به تکان آمد، کوه های بلند و استوار لرزیدن گرفت و آشوب بر دریاها چیرگی یافت.
فیا لک مقتولا بکته السما دما فمغبر وجه الارض بالدم محمر
هان ای کشته ای که آسمان بر او خون گریست و چهره خاک آلود زمین با خونش سرخ فام گردید.
ملابسه فی الحرب حمر من الدما وهن غداة الحشر من سندس خضر
جامه های رزم او از خون سرخ شد ولی در فردای رستاخیز از ابریشم سبز خواهد بود.
و لهفی لزین العابدین و قد سری اسیرا علیلا لایفک له اسر
بر زین العابدین دریغ می خورم که او را گرفتار کردند و همچنان دربند نگاهش داشتند.
و آل رسول الله تسبی نسائهم و من حولهن الستر یهتک و الخدر
بانوان خاندان پیامبر اسیر گشتند و پرده و پوشش را از ایشان بازستاندند.
سبایا باکوار المطایا حواسرا یلاحظهن العبد فی الناس و الحمر
اسرائی ماتمزده که سوار بر ستوران می گشتند و بنده و آزاد مردم انان را دیدند.
و رملة فی ظل القصور مصونه یناط علی اقراطها الدر و التبر
رمله در سایه کاخ ها آرمیده بود و گوهر و زر بر گوشواره های او آویخته.
فویل یزید من عذاب جهنم اذا اقبلت فی الحشر فاطمه الطهر
وای بر یزید از کیفر دوزخ و از ان هنگام که فاطمه پاک سرشت به صحنه رستاخیز رو آورد.
ملابسها ثوب من السم اسود و آخر قان من دم السبط محمر
به گونه ای که برخی از جامه هایش از زهر(که به امام حسن دادند) سبز است و آنچه می ماند نیز ازخون دومین دختر زاده پیامبر سرخ است.
تنادی و ابصار الانام شواخص و فی کل قبل من مهابتها ذعر
ندا در می دهد و دیدگان مردم نگران است و همه دل ها از فر و شکوه او لرزان.
و تشکوا الی الله العلی و صوتها علی و مولانا علی لها ظهر
گله خویش را به آستان خدای بزرگ می برد با بانگی بلند و با پشتیبانی مولا و سرورمان علی.
فلا ینطق الطاغی یزید بما جنی و انی له عذر و من شانه الغدر؟
یزید گردنکش از تبهکاری خویش سخنی بر زبان نمی آورد و مگر او را که کارش نیرنگ و غدر است عذری هم تواند بود؟
فیوخذ منه بالقصاص فیحرم النعیم و یخلی فی الجحیم له قصر
او را به سزای بدی هایش می رسانند، از نیکی ها بی بهره می گردانند و کوخی را برایش در دوزخ تهی می نمایند.
و یشدوا له الشادی فیطر به الغنا و یسکب فی الکاس النضار له خمر
چگونه سرودخوانان با خوانندگی(غنا) او را شادمان می داشتند و در پیمانه های سیمین و زرین باده(خمر) برایش می ریختند؟
فذاک الغنا فی البعث تصفیحه العنا و تصحیف ذاک الخمر فی قلبه الجمر
آن غنا در روز رستاخیز، رنج می شود و این خمر نیز، آتش در دل او بر می افروزند.
ایقرع جهلا ثغر سبط محمد و صاحب ذاک الثغر یحمی له الثغر؟
آیا دندان دخترزاده پیامبر را از سر نادانی می کوبند؟ مگر این دندان کسی نیست که خود پشتیبان مرز دین به شمار می رود؟
فلیس لاخذ الثار الا خلیفه یکون لکسر الدین من عدله جبر
برای خونخواهی او جانشینی باید تا شکست هایی را که به دین ما روی نموده با دادگری اش جبران کند.
تحف به الاملاک من کل جانب و یقدمه الاقبال و العز و النصر
فرشتگان از هر سوی پیرامون او را فرا گیرند و خوشبختی و پیروزی و شوکت پیشاپیش او روان باشد.
عوامله فی الدار عین شوارع و حاجبه عیسی و ناظره الخضر
سرنیزه اش از خفتان ها می گذرد، دربان او عیسی است و نگاهبانش خضر است.
تظلله حقا عمامة جده اذا ماملوک الصید ظللها الجبر
به راستی دستار جد وی سرش را می پوشاند چنانکه پادشاهان شکارگر نیز در سایه بخت بلند و سرنوشت نیکو می آسایند.
محیط علی علم النبوة صدره فطوبی لعلم ضمه ذلک الصدر
سینه او پیرامون دانش پیامبر را فراگرفته و خوشا دانشی که با آن سینه پیوند بخورد.
هو ابن الامام العسکری محمد التقی النقی الطاهر العلم الحبر
او- محمد نام و پرهیزگار، پاک و پاک نهاد و دانای برجسته، فرزند پیشوای عسکری است
سلیل علی الهادی و نجل محمد الجواد و من فی ارض طوس له قبر
نواده امام هادی و یادگار امام جواد و آن آرمیده در طوس که امام رضا است.
علی الرضا و هو ابن موسی الذی قضی ففاح علی بغداد من نشره عطر
و پسر امام موسی که با گام نهادن در بغداد بوی خوش را در آنجا پراکند.
و صادق وعد انه نجل صادق امام به فی العلم یفتخر الفخر
راست وعده ای از فرزندان امام صادق که سر فرازی ها در دانش به او می نازند.
و بهجة مولانا الامام محمد و بهجة مولانا الامام محمد
شادی دل، سرور و مولای ما امام مهدی(عج)؛
سلاله زین العابدین الذی بکی فمن دمعه یبس الاعاشیب مخضر
از سلاله زین العابدین که چندان بگریست تا از سرشک دیدگانش، گیاهان خشک سیراب شد.
سلیل حسین الفاطمی و حیدر الوصی فمن طهر نمی ذلک الطهر
و نواده حسین فاطمی و شیرخدا جانشین پیامبر، آری این پاک جان از میان آن پاکان برخاسته است.
له الحسن المسموم عم فحبذا الامام الذی عم الوری جوده الغمر
امام حسن را که زهر دادند عموی اوست و خوشا بر آن رهبری که عموم آفریدگان را بخشش او فرا گیرد.
سمی رسول الله وارث علمه امام علی آبائه نزل الذکر
هم نام برانگیخته ی خدا و وارث دانش او و رهبری که نامه یادآور خدا بر نیکانش فرود آمده است.
هم النور نور الله جل جلاله هم التین و الزیتون و الشفع و الوتر
آنان هستند نور خداوند که شکوه اوبسی بزرگ است، آنان هستند که خداوند درسوره تین و زیتون و آیه شفع و وتر به نامشان سوگند خورده است.
مهابط وحی الله خزان علمه میامین فی ابیاتهم نزل الذکر
فرودگاه های فرمان خداوند هستند و گنجینه های دانش او، فرخنده مردمی که نامه یاداور خدا در سراهای ایشان فرود آمد.
و اسمائهم مکتوبه فرق عرشه و مکنونه من قبل ان یخلق الذر
پیش از انکه ذرات گیتی آفرینش یابد نام های انان در بالای عرش در جهان برین نگاشته و گنجانده شد.
و لولاهم لم یخلق الله آدما و لو کان زید فی الانام و لا عمرو
اگر آنان نبودند خداوند آدم را نمی آفریده و از این همه مردم که می بینیم هیچکس جامه هستی نمی پوشید.
و لا سطحت ارض و لا رفعت سما و لا طلعت شمس و لا اشرق البدر
نه زمین هموار می گشت، نه آسمان برافراشته می شد، نه آفتاب رخ می نمود و نه ماه در شب چهاردهم به پرتوافشانی بر می خاست.
و نوح به فی الفلک لما دعا نجا و غیض به طوفانه و قضی الامر
به یاری ایشان بود که نوح چون خدای را خواند رهایی یافت، کارش گذشت و طوفانش باز ایستاد.
و لولاهم نار الخلیل لما غدت سلاما و بردا و انطفی ذلک الجمر
اگر آنان نبودند آتش ابراهیم سرد و سلامت نمی شد و آن شراره ها خاموش نمی شد.
و لولاهم یعقوب مازال حزنه و لو کان عن ایوب ینکشف الضر
اگر آنان نبودند اندوه یعقوب به پایان نمی رسید و رنج های ایوب دنباله دار می گردید.
و لان لداود الحدید بسرهم فقدر فی سرد یحیز به الفکر
راز آنان بود که آهن را بر دست داود نرم کرد تا پاره های آن را به گونه ای در رشته کشید که اندیشه را سرگردان می دارد.
و لما سلیمان البساط به سری اسیلت له عین یفسض له القطر
و چون آن زیرانداز، سلیمان را به پرواز درآورد، چندان گریست تا زمین را تر کرد.
وسخرت الریح الرخاء بامره فغدوتها شهر و روحتها شهر
به دستور آنان بر باد نرم چیره گردید تا رفت آمد خود را - هرکدام در یک ماه- به انجام رساند.
و هم سر موسی والعصا عندما عصی اوامره فرعون و التقف السحر
آنان بودند راز موسی و چوبدستی او در هنگامی که فرعون از فرمان های وی سرپیچید وجادوگران را فراهم آورد.
و لولاهم ما کان عیسی بن مریم لعازر من طی اللحود له نشر
اگر آنان نبودند عیسی پسر مریم نمی توانست ایلعازر را از میان خشت های گور برپای خیزاند.
سری سرهم فی الکائنات و فضلهم و کل نبی فیه من سرهم سر
برتری و راز آنان در میان پدیده های جهان به گردش افتاد و فراگیر شد و در هر پیامبری، رازی از رازهایشان جای گرفت.
علا بهم قدری و فخری بهم غلا و لولاهم ماکان فی الناس لی ذکر
من با یاری آنها به پایگاهی بلند رسیدم تا سرافرازی ام در آستانشان بسیار شد، اگر نبودند، من نیز در میان مردم نامی نداشتم.
مصابکم یا آل طه! مصیبة ورزء علی الاسلام احدثه الکفر
ای خاندان طه! مصیبت هایی که شما دیدید، تلخی ها و گرفتاری هایی بود که حق کشی ها برای اسلام پدید آورد.
ساندبکم یا عدتی عند شدتی و ابکیکم حزنا اذا اقبل الحشر
ای آنان که در هنگام دشواری ها پشتیبان من هستید چون دهه محرم روی آورد از سر اندوه بر شما می گریم و زاری می نمایم تا آن گاه که خود زنده ام بر شما گریه خواهم کرد و پس از مرگم نیز سروده ها و سوگنامه هایم بر شما خواهند گریست.
عرائس فکر الصالح بن عرندس قبولکم یا آل طه لها مهر
ای خاندان طه! دلبرانی که از پرده اندیشه ی صالح پسر عرندس روی نموده با پذیرفته شدن در پیشگاه شما، مهریه خود را گرفته اند.
و کیف یحیط الواصفون بمدحکم و فی مدح آیات الکتاب لکم ذکر؟
گویندگان چگونه توانند مدح و ستایش شما را بنمایند، که ستایشگر نام شما فرازهای آیات قرآن است؟
و مولدکم بطحا مکه و الصفا و زمزم و البیت المحرم و الحجر
زادگاه شما، مکه است و صفا و زمزم و خانه ارجمند خداوند و سنگ آن.
جعلتکم یوم المعاد وسیلتی فطوبی لمن امسی و انتم له ذخر
برای بازگشت پس از مرگ، شما را شفیع رستگاری گردانیدم و خوشا کسی که شما ذخیره و پشتوانه او باشید.
سیبلی الجدیدان الجدید و حبکم جدید بقلبی لیس یخلقه الدهر
هر تازه ای که بماند کهنه می شود و مهر شما در دل من آن تازه ای است که روزگار کهنه اش نتواند کرد.
علیکم سلام الله مالاح بارق و حلت عقود المزن و انتشر القطر
تا آن گاه که آذرخشی می درخشد و گره های ابر باز می شود و دانه های باران می پراکند درود خدا بر شما باد.
